ويجرك الحطام إلى حيث لا تدري
وكاهلك أصغر مما تصورته أمنية ....
تتكئ على تفاحة عتب ..
يغريك ثغرها ..
تبتزك نواياها العالقة ...
تقيم على شرف الرحيل حفلا تنكريا مواربا .
وتلعق من أواخر الكلمات صقيع الفرح المراوغ ....
وأنت كما أنت
صاعك في البحر يلهو .....
في غيبه كلِّي الذي ضاع فيك .....