هاهو الألم يتنهد زوارقنا ولا يتلطف ...
تصرخ لججه صراخ العفيف الحامل في جيبه حنين العودة ...
يسألنا حوائجنا العصماء فيرتد للشراع طرفه المتوجع ليجيب بحورية أماتها
هول الصدمة .....فقدمت شعرها قربانا للغروب الأخرس.....
هاهو مجعد بأسمائنا مترهل بدمائنا محشو الطمع بأجسادنا ...
تُبكيه القطيعة ولا يتستهويه إلا شمها وعناقها حد الترمل وعقوق المشيئة ...