الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

لقمة العيش تقتاتني بلسعة برد؟؟

نسيت للحظة أن لقمة العيش تقتاتني بلسعة برد مطرزة وبأنه ينتظرني كرسي هناك وطاولة وساحة أقف فيها مع أقراني وما أجمله صراخ المعلم في وجوهنا وهو يهبنا كفاءة لنا ولوطن نسمعه التحية كل صباح..
وبأن المأمول في صدري تذبحه أمنية و التي سميتها في كثير أوقاتي حورية بحر تخصني وحدي.. وحدي وفقط...
نسيت بأن الأماكن الدافئة يزاحمها غنج الحياة في الكفة الأخرى
نسيت بأن النسيان قد سن سنته في إلغاء وجودنا أو لنقل أطفأ النور على ابتسامتنا وهي تصرخ
وبأن عيب الفقر رجل حافية وثياب رثة ويد بترها السؤال ..
وبأن خيبتي مأهولة بأمل شابت فواصله فالإبتسامة المزروعة على هذا الرصيف نوع من الحالات المبتذلة تأخذ جهدا كبيرا من الوجوه المتجهمة حتى الأفواه باتت تعض على الحال أسف الوقوف...
وتبقين أنت حبيبتي أيتها الكراسة وركبتي التي لم يزلزلها الفقر المدمج وحالة العصيان التي تزهو بها روحي طيلة هذا الجلوس الإفتراضي لطفولتي ...
ومن يراني أكتب فقد يجد لوجهه صورة كرة كانت من خربشة قلمي عندما تقتله مواطنة الأمكنة وهو يشهد إسعافاتي الأولية لصبر قادم أو آخر خلفته بين يدي صباحات أمي...
فالتحذر أيها المار خلسة من نظرتي فهي أحد من السيف إن لم تقتلك أخرستك والشاهد هو الزمن..

السبت، 1 ديسمبر 2012

سر الحياة








حين يكون للنور سرا يضاهي جمال الروح