الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

تاملات جريحة النوى ...


كنت أود أن أغمرني بشيء من اسمك يا منتهى فرحتي العصية
وأنت الرفيق النجيب لم تبخل يوما على مجامر الدمع
ابتهالات اعتراف ....
كنت تعرف أن الطريق مجرد نهاية متأنقة تلوذ بالفرار من كل وحشة ...
كنت تعرف أن الإنغلاق خلف مدارات الشوق هو تلاطم حقيقة جذورها
بين الهنا والهوينا عُطَل مرهقات ومرهِقات لكل ذي صبابة ...
تصببتَ فوق جبيني قُبَلاً متفرقات لم يكسهن إلا انجذاب عاري الكتفين ..
وخضبت كفي اليتيم بلحظة أينعت بين خفوقي استفهاما
شاخص بصره في دهشة أعمى ...
وأينما حلَّ خريف السمر كانت مواقد ذاكرتي الشتائية
اشتهاء موت بين حنايا إشتعال ...
ويستبد الدمع بسرقاته السبع وترائبي في غرق ....