تأملات جريحة النَّوى.....39

هكذا تبكي العين وتزف ودائعها إلى البحر
وتغزل لها من الصمت وشاح اشتهاء
تضربه بأصابع من شتات
وتلجم صحوة الآن بتهمة قلم
ضمني يا هذا فموجك الأشعث الأغبر على قيد رمح يميتني
البعد آية والأنين ترتيل من لم يتكشف بعد
لقبلة شح بها الفرح ساعة انعتاق ......

تأملات جريحة النَّوى ......38

تأملها ،رافقها ،أثنى عليها
راقصها وأسدل الستار على معانيها
ليقول :إليك يا حبيبتي ...
سألوه :ألك حبيبة تكتبها ..
قال :لا
قالوا : فمن إذن ؟
قال :إنه الحنين إلى المجهول يدركني ولا أدركه؟!

تأملات جريحة النوى .....37

لماذا؟ تسحب مني الشيء واللاشيء .....
تزاحمني أشيائي الصغيرة ...
وحبا بين اضلعي يغرقه شيب المدن العارية ....
أهو انت ؟ ام هناك طفح غره اللجوء فاختار من قشعريرة الشوق بياضا شاكيا....

تأملات جريحة النوى ......36

على مداركك ياوطن 

اصحبني وافتش عن ذات اخرى ترمقني بنظرة الخائف

وتزف لي عبر هتافاتها أجمل الالحان 

وقصة ليمونة فجرت ينابيع الفضل بين أوردة الحنين فلم تضق بها دروب على اكتافها كان حمل القضية جنينا اوحت إليه الشهادة برسالة خطت على جبين الشمس قبس النصر ثم النصر....

تأملات جريحة النَّوى .......35

لم أكن بحاجة إلى سؤال يقترف جرائمه في محرابي ..
ويستأثر بجواهرصمتي ..
حسبي ما أسرَّ لي به ثغر الغيم... فاكتفيت !!

تأملات جريحة النَّوى ......34

 

 

هل لي في حبك نشوة أخرى يا وطن ؟
يعيرني التبسم طفلة أخرى مخضبة بشبابك ،ممسوح عن جبينها وهن ش

وقهم ...
أركض إليك بخفة النبض الهارب ..
تركلني الخطى إليك متعبة الخافق ،هزيلة المعنى ..متوعكة تمضغني أنصاف الجُمل وتنزفني أخرى ..
أتوق توقان من بح صوتها لقطفة من عناقك ...أتسمر مكاني وعشوائية حبري تتنهدني كما لو كنت
آخر الزوار لعثرات قلبي ومقلتيك ...

تأملات جريحة النَّوى ......33

كنت سأكتب لكن بعضي لا يلتئم على حرف حر يداعب حريتي
آسفة السفر في أعماقي حافية الأمنية ...
مسفوك دم الوصية بين أوراقي ..
عصي هو الدمع في أحداقي يرممها فيسقط سقوط البطل بين كفي سؤالي الكفيف ..
آآآه يـــ( مهرتي ودواتي وعصيان أزقتي )ـا
آه يا ملك يميني وغيرتي ....

تأملات جريحة النَّوى .......32

يصبح الموت صديقا للنسيان .......(وفي البكاء صحة للفقد)
يضمه كما لوكان توأمه منذ زمن بعيد.......( الوفاء جنون تقتله تعرية )
يمتطي معه صهوة الغفران ولا يدعي في الحب رهبانية الحد الفاصل ....(بعض الفواصل وخيبة )
يمزج أخيلة الذاكرة ويستفهم ؟؟
تتشابك بينهما أصابع الفقد والفضيلة .......(للعياء أن يتذوق ثورة العلق)
وتتعرى الظنون من صولجانها فتنزوي عمياء القصيدة مترعة الأبواب
لعتمة كسر ضلعها على شاطئ رغبة ......(..................)

تأملات جريحة النَّوى ......31

مذاق الكتابة مر في حلق المغترب ...
قلب عليل وظل طريق تدهشه الذاكرة بعودة مشبوهة
والمشتبهون بهم تسقطهم القناديل على أسرة حروفهم يتجرعون حبر السهر
جرعة .....جرعة .....
يصافحون أرواحهم وقد أفشت مواجعهم أسرار الغياب ............

تأملات جريحة النَّوى .....30

ممرات العزلة ضيقة والخوف تنفس منفاه شاغر ....

تأملات جريحة النَّوى .......29

متأخرة وساهرة عين ..
تسبقني إليه أمنية ويمسكني عنه غض طرف ...
يفتيني بالبقاء ..وينسيني همَّ الأغبرين في صدري ...
في جوده عطر أزليْ ...والسارق فيه نبض أسرف في تعذيب من يدعي الصمود وتفرقت به المواقف ....

تأملات جريحة النَّوى ......28

لهذا الحب بعض المزاح
وأنا أتابع زقزقة الهجرة بين أجنحة الطيور متوغلة كل المكاره
تتنفس الصعداء كلما بادلها أثير الأمان التحية وعانقتها شقائق الرحمة بين ورد وفل
وحبة قمح عرج بها التوحيد عاليا .....أن كوني يا شهية المنظر والمنطلق وانقري بمناقير العودة رسائل ود أخرى ....

يومها

صار لي جناحان و زقزقتهما كانت روحي المبللة شوقا ...
حلقت عاليا فتعالت صيحات الصمت أن عودي ....
وماكان على تغريدة القلب إلا كسر الحدود وارتكاب جريمة الهجرة دون سابق إنذار ....

فهل ظلمنا بعضنا واتحت الفرصة للساخر في معجمي أن ينفيني ؟؟؟

تأملات جريحة النَّوى .......27

فقط لو أنك ....................؟؟