الأحد، 4 مارس 2018

تأملات جريحة النوى ...

 
ترى ..
مالذي تقوله القهوة المرَّه إذا ما خالط ثغرها حزن الجفون ؟
وكيف تشعل ليلها الباكي والهارب من أصابعها أصابه الدوار ؟
بل وكيف تجود بفنجانها على رف المواجع فتكتبها سيدة النسيان لمن لا نسيان له ..؟
والويل منك أيتها الداكنة ..
تسقطين في جوف الأماسي جملا وأقاويل ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق