الثلاثاء، 12 فبراير 2013

تأملات جريحة النوى 4.....

مقعدها الشاغر كان حديث العيون الجريحة ..
وقصة الأقدام المأجورة لم تكن تشبه قصة السندريلا وحذاءها المفقود ..
وقبلة المهذَّب للشفق المستدير ..
داست على يدها الصغيرة لتنفجر الوردة دما وتتفيأ ثمالة الحب الغريزي لأرض لم تتكشف لخائن...
كلما هبت نسائم الشوق وراقصت طيفها الزائر ..
نزلت دمعة الرشد يتيمة لتحتضن صرختها الأخيرة :أمَّاه
  • وأهدت قبلة وداعها للثرى الموجوع وهو يستنشق آخر قطرة للبراءة...
  • طفلتي الغالية أحبك حبا يوجعني جدا وجدا ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق