الخميس، 8 نوفمبر 2018

تأملات جريحة النوى ..واقضم للسطر فرحته المشبوهة ..


 أعض أنامل الخيبة
وأقضم للسطر فرحته المشبوهة..
لا يدرك مفاتيح التأويل إلا بعضنا الفاني
فيصلبها دون الوعي بمطالبها..
الخريف الموجوع تتوسطه لطمة المار والأنا المتلهف يُسكته
ما وقر على صدر المشيئة..
لعنة الأشقاء بين الأصابع تذكر العاشق الأبتر
كم مرة بعث إلى الحياة الشهيق المعدم
روزنامة الوقت..
الحجر الأزرق..
الصعلوك الحكيم..
وآخر الفتات جبَّار يتعقب نملة ..
آخر النازحين في يدي ريحانة وضوء
ناما على أرصفة الحنين الأصغر
قبَّل الضوء وجهه وأخذ يده وبعض حنَّاء
تسامر الولدان وهم يلعقون النشيد وهمًا
جلْد البحر موَقر وحمرة خده خبل حور وأنين النهايات ..
في جذوته زبرجدة لم تعتق بعد
الصمت هو المتعبد الثاني
على مقعده وخزة المقعدين
وحوراء منهكة
وبين ناظريه شهقة أبدية..
وعبرة
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق