الأحد، 4 نوفمبر 2018

تاملات جريحة النوى ..ذوالرائحة خلف موتي تائها ..

 وأعتب على زمن خانتني معه السطور ..
ذو الرائحة خلف موتي تائها ..
منشطر الكعب على عاتقي ..
يسرق لحظه من فكرة تداولتها زغاريد النساء ..
وهرولت في شكرها أقدام الحفاة ..
الضوء سفير الـــ كان على سرر النوايا ..
والرمل يقيم مأدبة غروب شارف على الضياع ..
يموج هذا الموج وتهترئ أمنيته
على ثغري الجائع ..
عيني وقيد من حب فظ يسكن غيب الأصابع المبتورة
يعلن الوصاية ..
ليرجع به وجع الغابر من العتب مسروقا
وفي جيبه نذر وحيد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق