حتى عندما نحلم ...
تتكسر شفاهنا على حافة دهشة قد رتبت أجلها لفجاءة صدمة ..
ونشهد لذات ملتهبة تجردها من زئبقية الوقت ومعول الحتمية
ويموت الشاهد وهو في حالة فك لرموزحكاية دون عنوان .....
ربما ستبتسمين يا حواء السطر لكنني أعرف بأنك تغرقين !!
من
حقي أن أناديك : ما أجهلك يا قمحيَّ اللون وما أشقاني بين دروبك .... حتى التنهد صار يؤولني بين رؤاه ويسخر ... وهو بين أنفاسي يقتل حماقاتي المتلاحقة ......