الثلاثاء، 9 أبريل 2013

تأملات جريحة النوى ....9

أشدها إيلاما عظم مكسور ونافذة لا تقي نفسها لسعة البرد ,,

وعيني التي لا ترتل إلا غيابه المستبد ولوعة الأكذوبة وهي سافرة تتغنج هستيريتها أمامي دون خجل المرايا وكهولة الوقت ...

وأشدها تبرجا نفسي ومن حولي من ساكنات الورق وهذيان الأنشودة عند مفترق الطرق !!

ولا أجد إلا حبيبة قلبي ماما تقول"إِلِّي مَا كْفَاهْ قَبْرَهُ يَرْقُدْ فَوْقَهْ" ألتفت إليها وفي جعبتي تجشأالروح المنكمش وتراتيل لم تحكها براعة الربان فقط إنما طيشي وزيادة وتنهيدة طويلة تمنيت لو أن روحي رحلت معها وانتهيت ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق